موالاة ..
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي ذر :
يا أبا ذر ! أي عرى الإيمان أوثق ؟
" قال : الله ورسوله أعلم .
قال : " الموالاة في الله ، والحب في الله ، والبغض في الله " .
رواه البيهقي
(عُرى الإيمان ) : بضم عين وفتح راء جمع عروة
وهي في الأصل ما يتعلق به من طرف الدلو والكوز ونحوهما
فاستعير لما يتمسك به في أمر الدين
ويتعلق به من شعب الإيمان
وقوله : ( أوثق ؟ ) أي : أحكم
( قال : الله ورسوله أعلم ) : ولعل الحكمة في السؤال
بأن يقع الجواب في حال التوجه إليه ،
وإقبال الفكر عليه ، فهو بمنزلة التأكيد لديه
( قال : الموالاة في الله ) أي : المعاونة والمحاببة من الطرفين
( والحب في الله ) أي : لأجله ولو من طرف واحد
كحبنا لبعض أولياء الله ممن لم يرنا ولا نراه ،
( والبغض في الله ) : أي : في سبيله .
|
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|