مهلاً يا سيدي
ألا تعلم أني أقف هنا منتظرة بزوغ نورك الجميل
ألا ترى أنك تأخرت باشراقتك
ألم تفكر بأن هناك من أعياها السهر تنتظرك
لمَ لا ترحم اشتياقها وتسرع بالمجيء
لقد انهارت قواها وهي متعلقه بقشة الأمل
فغرقت في بحر التساؤلات
وتصطدم بالاستفهام تارة والتعجب تارةً أخرى
ويبقى هناك بضع نقاط تمثل فراغ يحتاج
إجابتك يا سيدي
ان عدت ولم تجدني فاترك لي قاربا اتعلق به
لأصل الى شاطئ الاستقرار
لا تغادر دون ان تضع القارب بزاوية هادئه
كي لا يحطمها الموج والرياح الشديده
سآتي هناك لأصطحبه معي
ودي لكَ سيدي
مما املته مشاعري في اوقات مضت ... رساله الى من احببت