ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

{ مُنتديآتَ حسآسَ ) ~
 
..{ ::: فعالِياتَ منتدياتَ حساسَ:::..}~
 
 


قُطوْف دِينيَه ▪● كل ماَيخص ديننّآ ألحنيَف .. تلآوه , تفسير , أحكآم / آلقرآنْ الڪَرِيمْ .. والتجويد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-14-2021, 10:16 AM   #1
[IMG]https://www.raed.net/img?id=688191[/IMG]


الصورة الرمزية شغف
شغف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1347
 تاريخ التسجيل :  May 2020
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 50,074 [ + ]
 التقييم :  37506
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Green
افتراضي قواعد تمييز الحق من الباطل






قواعد تمييز الحق من الباطل



الحمد لله الذي خَلَقَنَا ورَزَقَنَا، ولمْ يَتْرُكْنَا هَمَلًا، بل أرسلَ إلينا رَسُولًا وأَنزَلَ عليهِ كِتَابًا؛ ليُرشِدَنَا لِلحَقِّ المُبين، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ، وحدهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسُولُهُ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]؛ أما بعد:
أيها المؤمنون:
في زَمَنٍ كَثُرَتْ فِيهِ الشُّبُهَات، وأصبَحَ كُلُّ إِنسَانٍ يَطرَحُ رَأيَهُ في كلِّ شَيءٍ، دُونَ تَأمُّلٍ ولا بَحث، وخَرَجَ من يُجادِلُكَ في المُسَلَّماتِ الشرعيةِ، وخَرَجَ من يقولُ: بأنَّهُ لا تُوجدُ حقيقةٌ مُطْلَقَةٌ، ويقول: الذي تَرَاهُ حقًّا، يراهُ غيرُكَ باطلًا، فكلُّ إنسانٍ لهُ الحريَّةُ في اعتقادِ ما شَاءَ، ولو خالفَ الكتابَ والسُّنة، وكأنَّهُ يُريدُ بِذَلِكَ أنْ يَنتَزِعَ مِنْ قَلبِكَ اليقينَ بأنَّ ما أنتَ عليهِ هو الحقُّ، وأنَّ ما يأتي في الكتابِ والسنةِ حقٌّ لا مِريةَ فيه، وخَرَجَ من يَقُول: بأنَّ الحقَّ أمرٌّ نسبيٌّ؛ فأنتَ لديكَ نِسبَةٌ مِنَ الحقِّ والآخرُ لديهُ نِسبَةٌ مِنَ الحقِّ، وغيرها مِنْ عباراتٍ يتناقلُهَا بعضُ الناسِ، وهي مليئةٌ بالشُّبُهَاتِ والتَّشَكُّكِ في دِينِ اللهِ وَوَحيِه، ومُرادُها وغايتُها: أنَّهُ لا يُمكِنُ لأَحَدٍ أنْ يدَّعيَ بأنَّ طريقَتَهُ ودِينَهُ هُوَ الحقُّ وأنَّ غيرَهُ على باطل.


عباد الله:
اعلموا رحمكم الله أنَّ الحقَّ واحدٌ لا يتعدَّد، وأنَّ مَا سِوَاهُ بَاطِل؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153].


وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ((أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خطَّ خطًّا مستقيمًا، فقال: هذا سبيلُ اللهِ، ثم خطَّ خطوطًا عن يمينِه وشمالِه، وقال: هذه السبُلُ على كلِّ سبيلٍ منها شيطانٌ يدعو إليه؛ ثم تلا هذه الآيةَ: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153])).


ولا يمكنُ أنْ يكونَ الشيءُّ حقًّا وبَاطلًا في نفسِ الوَقتِ والحَال.


ولا يمكنُ أنْ يكونَ اللهُ يُبغِضُ شيئًا ويَرضَاهُ في نفسِ الوقتِ والحال.


بلْ، كُلُّ مسألةٍ من مَسائلِ الشرعِ، للهِ فيها حُكمٌ واحدٌ، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَه.


وَقَد يَقَعُ الاختلافُ بَيْنَ أهلِ العلمِ بالشريعةِ، فَتَتَعَدَّدُ الأقوالُ في مَسأَلَةٍ مِنَ المسائلِ الاجتهادية، لكنَّ الحقَّ في أحدِ هذهِ الأقوالِ، وما سواهُ فهوَ مرجوح.


ثم اعلموا رحمكم الله أنَّ شرعَ اللهِ كُلُّهُ حَقُّ وصَوَاب، لا يَعتَرِيهِ الخَطَأ، وأمَّا أقوالُ البشر وفُهُومُهُم ونظرياتُهم وفرضياتُهم وآراؤهم؛ فَفِيهَا حقٌّ وبَاطِل؛ قال الله تعالى: ﴿ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ﴾ [الأنعام: 115]؛ أي: صِدقًا فيما أخبرَ وَوَعدَ، وعَدلًا فيما حَكَمَ وأمَرَ ونهى.


ومما يُتَعَجَّبُ مِنه: أنْ تَجِدَ أُنَاسًا مِنَ المُسلمينَ إذا اختَلَطَتْ عليهم الأُمُورُ، وكَثُرَت عليهم الشُّبُهَاتُ والشُّكُوكُ؛ يبحثونَ عنْ عِلاجِها في نَتَاجِ البَشَرِ مِنَ الغَربِ أوِ الشَّرقِ، ويَنْسَوْنَ أو يَتَنَاسَوْنَ أنَّ الحَقَّ الذي لا رَيْبَ فِيهِ بَيْنَ أيديهم؛ وهو: كِتَابُ اللهِ وسُنَّةُ رسولِهِ صلى الله عليه وسلم؛ قال الله: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ [البقرة: 2]؛ أي: لا شكَّ فيهِ بوجه من الوُجُوهِ، بلْ كلُّهُ يقين، ثم قال سبحانه: ﴿ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 2]، ولمْ يُخَصِّص الهُدَى في مجالٍ مُحدَّدٍ؛ بلْ هُوَ هُدًى في كُلِّ شُؤُونِ الدُّنيا والآخرة، في الاعتقاداتِ، والعباداتِ، والأخلاقِ، والمعاملاتِ، والاقتصادِ، والسياسةِ، والمنشإِ، والمآلِ، وغير ذلك، فَمَنْ أرادَ الهِدَايَةَ في غيرِ القُرآنِ، فإنَّهُ سيَضِلُّ ولا شكَّ؛ وقال سبحانه: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 105]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [النساء: 174]، وقال تعالى: ﴿ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴾ [آل عمران: 60]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنِّي قد خلَّفْتُ فيكم شيئَيْنِ لن تَضِلُّوا بعدَهما أبدًا ما أخَذْتُم بهما، أو عمِلْتُم بهما: كتابَ اللهِ، وسُنَّتي))؛ [رواه ابن حزم في أصول الأحكام].


اللهمَّ أرِنا الحقَّ حقًّا وارزقنا اتباعه، وأرِنا الباطلَ باطلًا وارزقنا اجتنابه.


أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.


الخطبة الثانية
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد:
أيها المسلم، يا عبدَالله، خُذِ الكتابَ بِقُوَّةٍ، واستَمْسِكْ بِدِينِكَ، واثبُتْ عليهِ، وادعُ إليه؛ يقول الله تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ﴾ [هود: 112]؛ أي: كما أمَرَكَ اللهُ، لا كَمَا أردتَ، ولا كَمَا يُريدُ الناس؛ وقال صلى الله عليه وسلم: ((فإنه مَنْ يَعِشْ منكم بَعدِي فَسَيَرَى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتِي وسُنَّةِ الخُلَفَاءِ المهديِّين الراشدين تمسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنواجذِ، وإياكم ومحدثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ))؛ [رواه أبو داود، وصححه الألباني].


واسأل اللهَ أن يهدِيَكَ للحقِّ؛ فقد كانَ مِنْ دُعاءِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))؛ [رواه مسلم].


وفي كُلِّ يومٍ ندعو اللهَ أكثرَ مِنْ سبعَ عشرةَ مرَّةٍ؛ نقول: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 6، 7]، ولا تظن يا عبدَالله أنَّ أكثرَ الناسِ على الحقِّ، بل العَكْسُ هُوَ الصحيح؛ يقول الله تعالى: ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ﴾ [الأنعام: 116]، ثم احذر - يا رعاكَ اللهُ - مِنَ القراءةِ والمُشاهدَةِ والسماعِ والمجالسةِ لأهل البِدَعِ والشُّبُهَات، وكما أنَّكَ تَفِرُّ مِنَ المَجذُومِ خَوفًا على جسَدِكَ وصِحَّتِكَ؛ فَمِنَ الأَوْلَى أَنْ تَفِرَّ مِنْ أهلِ الشُّبُهَاتِ؛ خوفًا على قلبِكَ ودينِك.


اللهمَّ يا مُقَلِّبَ القلوبِ، ثبِّت قلوبَنَا على دِينِكَ، ولا تُزِغ قُلُوبَنا بعدَ إذْ هديتنا، وهبْ لنا مِن لدُنْكَ رحمة، إنك أنتَ الوهَّاب.


ثم صلوا وسلموا على مَن أمركم الله بالصلاة والسلام عليه.







 
 توقيع : شغف



رد مع اقتباس
قديم 11-15-2021, 09:50 PM   #2
[IMG]https://www.raed.net/img?id=732434[/IMG]


الصورة الرمزية ♣♪ Amal
♣♪ Amal غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1187
 تاريخ التسجيل :  Oct 2018
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 142,324 [ + ]
 التقييم :  129190
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkseagreen
افتراضي



شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير


 
 توقيع : ♣♪ Amal



نغمة ساهية | العسل قلبي
رٌزقتٌ بِ صَدّيقات قٌربهنّ نعيمّ وجَنة
كَ الأخواتّ ليِ وأكَثرّ آٌحبهنّ جَدًا .


رد مع اقتباس
قديم 12-04-2021, 12:31 PM   #3
[IMG]https://www.raed.net/img?id=391624[/IMG]


الصورة الرمزية ضامية الشوق
ضامية الشوق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1401
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 1,382 [ + ]
 التقييم :  10
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : فارغ
افتراضي



جزاك الله خيرا


 
 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس
قديم 12-05-2021, 03:52 AM   #4
[IMG]https://www.raed.net/img?id=729145[/IMG]


الصورة الرمزية نـَغمَـة سَـاهِـيـه
نـَغمَـة سَـاهِـيـه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1143
 تاريخ التسجيل :  Jul 2018
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 160,687 [ + ]
 التقييم :  152333
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي





آمين ي رب .. عليه افضل الصلاِة والسلاَم
.
.
بآرك الله فيك على هالنقل النآفع والمبآركَ
وجعله بميـزآن حسنآتكِ
/
شٌكراُ لـ جهودكِ الممُيز
ولاعدمنآ الجـديـد من طروحآتكـ الطيبة


 
 توقيع : نـَغمَـة سَـاهِـيـه




وسَط الحشِى لكٌمِ دعوآت هلَل وكَبر..
لو تُدور الليالِي والِسنين ماتِزعزع َلو تِزعَزع جِبالٍ راسِيات


ياحُلوَ الحياه عندمآ أهدتني صُحبتكُمَ ، أدآمكُم الله


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الباطل, الحق, تمييز, قواعد, من

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM



 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.