أنا لا أخسر شخصًا مادمتُ أراه لا يعوض،
مهما اختلفنا و تجادلنا و تخاصمنا..
لا أقطع الود،
و أحترم خياراتي و كلمتي،
اللحظة التي أدير فيها ظهري و أغادر..
هي حين يقنعني أنه شخص"يُعوض"
وعندها..
لا خسارة تُذكر!
حين نقول أننا نضجنا فنحن لم نعد نتعمق في الأشياء بل اكتفينا بسطحيتها وكبرنا على خوض الجدال والمناقشات التي تستهلكنا دون فائدة
ما عدنا نتمسك بمغادر وما عدنا نبرر لعابر
تعبنا من ضياع أعمارنا محاولين إرضاء أحد وجذبه نحونا
نملك قلوباً مليئة بالمشاعر وهي أمانة لدينا.