| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
قُطوْف دِينيَه ▪● كل ماَيخص ديننّآ ألحنيَف .. تلآوه , تفسير , أحكآم / آلقرآنْ الڪَرِيمْ .. والتجويد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الدنيا ربيع وكذالك القلب
الدنيا ربيع وكذا القلب ..) حقيقةٌ مُسلّمة :~
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَ الْمُؤْمِنِ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَلِكَ إِلَّالِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ فَشَكَرَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُفَصَبَرَ كَانَ خَيْرًا لَهُ " الدّنْياربيع " ووهجٌ يمْلئُ حلقات الحياةوألْوان وتَغْدقُ أيامنا ولتُصْبح كلوحةفنّان بهْجةٌ , فرحْ... [ لقلوبكم السّعادة ] قلقٌ , خوْفٌ... [ لأرْواحكم السّكينة ] عُبْسٌ , حُزْنٌ ولكم الله في دروب حياتكم عنْدما تجْدبُ الأرْض وننْتظر الشّتاء بفارغالصّبْر ويهْطل ... ( بوابلِ رحْمة من الله ~ يأتيالربيع ليحلّ وزيارةٌ لأوْردتناالدافئة هناك كتلكَ قلوبنا ربيعٌ مزْروعة وفي خباياها الشّوْك وإنْ أردْنا أنّ نضمّ زهْرة بأيْدينا فقدْ نوخز بشوْك ونُصابُ بوعْك ولا ضَيْر ..~ فالدّنْياربيع كالقهوة تارة وأخْرى كالسّكر وقدْ ينْتابها بعْضُالقَطْر فلا يأْس ولا يُبْس .. ( ومُحالٌ لقلْبٍ مفْتاحه التعلقُ بالله هناك بقرْبه ستحْلو الحياة ونكّهةُ تميّز تسْري بالدّم وينْبض بها القلْب وليْستْكأيّ قُرْب أو أُنْس هناك فقط سنُسمّي اللّذة ويكون لها شعور غَيْر ..~ وحتى إنْ حاولنا أنْنُفارقها فسيبْقى لها ذاكَ الأثرْ وإذنْ .. / لقْطة كاميرا على جذور ذاكَالزّهْر أوترين كيفَ يمْتد ... ويغوصُ داخلالتّرْبة ثمّ يمْتص أكْبر قدرٍ مُمْكن من الماءالعذْب ليرْتوي ويشْتد عوده وليحْمل بين طياته ثمرة ستكْبرُ يوماً وتُصْبح شجرة وهي بالتأكيد لنْ تسْتغْني عنْ ذاكَالمنْهل وخصوصاً حين تجده وستعاود الكرّة مرّة تلوالأخْرى أليْس هو بالمُسمّى ... الوٍرْد ..~ كـــالوِرْد..~ هو سيكون لنا << ذاكَ العمل الذي سيُبْصم في صحائفنا والذي سيُكْتب لنا حين نكون مُضطرين لعدمفعْله قراءةُ قرآن , صلاةٌ في آخر الليل , ... وفكْركِ عميق وواحةُ شوْقكِ لله كبيرة وأثقْ ..~ والقلْب كتلكَ الدّنْياربيعٌ نزْرعه بأزْهار الحبّ وفُل لالتعلّق بالمنّان الكريم وأهْوائنا لنْ تُذيب ذاكَ الرّبيع لأنْهاستكون كالشّوْك فلا يَذْبل بوجوده الزّهْر ولأنّالقلْبك الدّنْياربيع فستتشكّلُ فوْقها الفقاقيع وأحْزانٌ وهُموم ... لكنّها لنْ تلْبثَ طويلاً فهي ستنْفجر بأوْل ثقْب التّوكل على الله وتنْفجر ..~ ولأنّالقلْبك الدّنْياربيع فإنّهُ حتْماً سيشكْل قوْس الله منْ بعْد المطر حينَ نعْكسُ نعم الله عليْنا بحمْدٍ منْقلوبنا ولنْ يُوفي أثق ..~ ولكنّ قلوبنا الرّبيْعيّة ستبسْ إنْ لمْ يكن هناكَ شُكْر . . . وعلى هذا الحرْف لنقس فقلوبناربيع كماالدّنْيافيها الهموم والحُزْن ووصالٌ وشحوب وإلى حيثُ لا تنْتهي مشاعرُناوأحاسيسُنا وهنا ستكون وقْفتنا فعنْد الهمّ الله ... وعنْد النّعم حمْدٌلمُنْعمها عنْد الضّراء الله ... وفيالسّراء ذكْرٌ لبارينا وقطْرةٌ تسْقي قلْبي ... شتّان ما بيْن ربيع وربيع ومرْج..~ ..) طبيعةٌ تُدْرك :~ وكذاالحياة ... وتتوالى فصول ... وذاتُ القلْب..~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|