| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
مُوجز آلآنبآء ▪● .. آخر آخبآر آلسآحـہَ .. بالصحف الالكترونيه المحليه والعالميه .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
أمين عسير.. "ياللا توكل على الله"
شكراً لكاميرا الجوال، شكراً لليوتيوب، شكراً للتقنية الحديثة؛ إذ لا مجال بعد رؤيتها للمواربة أو دحض الحقائق؛ فهي تأتي بالمشهد كاملاً دون تزييف؛ فالأمين الفائرة أعصابُهُ تعامل بالأسلوب ذاته الذي مارسه السفير السعودي السابق في مصر؛ فكل منهما تعامل بطريقة غير حضارية، ويحتاجان إلى دورة تدريبية في مفاهيم وأساليب الحوار؛ فتلك المرأة المسكينة كانت تشكو سوء حالها مع الخطوط السعودية؛ إذ ترغب في الحصول على مقعد عبر متن الرحلات السعودية، وكان رد السفير غير موفَّق أبداً، وأسلوبه غير مقنع، وكأن سعادته في مشهد تمثيلي. أما أمين عسير فهو الآخر ذهب ليتفقد محافظة المجاردة، وجاءه أحد المواطنين يعرض عليه مشكلته وآخرين في الحي ذاته، وبأسلوب شاهدناه مؤدب للغاية، إلا أن الأمين "العصبي" رد بأسلوب عجيب وعنيف، واختتمها بقوله: "توكل على الله"، يقولها وكأنه في حلقة خضار يتشاد مع الآخرين، ونسي موقعه بوصفه مسؤولاً أول في تحقيق تلك الخدمة.. وما الذريعة التي لا تغتفر؟!.. "لدينا شغل كثير"! إذاً لِمَ ذهبت يا أمين عسير؟ هل من أجل تفقد خدمات الأمانة أم الاستعراض؟! ألا ترى أن مطالب المواطنين مهمة؟ هل المركز الصحي في نظرك غير مهم؟ أليس من مهام الأمانة الاهتمام بالنظافة والإضاءة وغيرهما؟.. ألم تأتِ من أجل شأن الخدمات البلدية وتسديد الثغرات، ومعالجة القصور، أم جئت من أجل محاورتهم بصلافة، وطردهم بقسوة؟.. هنا مكمن الخلل، ويتمثل في الفجوة الكبيرة بين بعض المسؤولين والمواطنين، البعض منهم يقفل الأبواب، وآخرون يهملون ما يحتاج إليه الأهالي، وغيرهم متسلطون حتى في طريقة تعاملهم وأسلوب حديثهم، كما ظهر مع الأسف الشديد في مقطع الفيديو. نود شيئاً واحداً: إذا كنت غير قادر على تقديم الخدمة فمن الأفضل إفساح المجال لغيرك؛ لأنك لم تستوعب بعد أنك أساساً وُضعت لخدمة الناس وتلمس احتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم وتلبية طلباتهم، فلِمَ جئت إذاً؟ هل من أجل فرض عضلاتك وطردهم دونما سبب؟! المواطن - وبكل أدب - يطالب بحقوقه وحقوق جيرانه من السكان، والأمين بكل "جلافة" يقطع أسلوب الحوار، ويتهكم عليه. أيها المسؤولون، خافوا الله في حقوق المواطنين، ليت في سقف مكتب كل مسؤول كبير عدسة كاميرا؛ لتلتقط ما خفي؛ لأنه بدون شك ستكون أعظم وأنكأ. وقَد يَحدثُ وَتجِد شخصاً.. أَحنُّ مِنكَ عليْك
|