كم رفّ قلبي حين كنتَ المتصّل
يا مَن بصوتكَ كُل همٍّ يرتحل
والسّعدُ في روحي أقامَ خيامه
فرحًا وقلبي قد تراقصَ في خجل
بالحبّ تسألُ كيف صارت حالتي ؟
وأراكَ بين القلبِ أغلى مَن سأل
حتّى إذا نمّقت شكل إجابتي
تتلعثمُ الكلماتُ منّي والجُمل
اهلاً بكَ عامي الجديد .
عامي الجديد سيُضفي عمراً ، لا أعلم ماذا سَيخبئ لي في طيّاته من فرحٍ او حزنٍ من أمل أو ألمٍ من سعادةٍ او انكسار لكني أثق ان الاقدار دائماً خير وما اعلمه انني سأبقي أفرح في يوم ميلادي كلّ عامٍ وكأنة عامي الأول اللهُم اجعل مابقى من عُمري خيراً مما مضى
كتب لها:
اما قبل،فلا تكحلي عيناكِ ابداً ، ولاتقرأي الشعر علناً ، ولا تضحكي امام الغريب ، ولا تطيلي الصمت ولا تكثري الكلام ، ولا تفعلي لأحد ما تفعلينه لي ، وإياكِ ثم إياكِ ان تكوني جميلة هكذا.
اما بعد فأنا لا اغار عليكِ أبداً .
جئت أنيقة بالرغم عن أنف النجمة التي تأبى أن تسطع فيك ..
بالرغم من اختلال طبقة الأوزون وتوازن خطوط الطول والعرض وإضطراب الظروف والمسافات ..
بالرغم عن الم الفراشة التي إنطوت في شرنقتها ولم تطير بعد ..
بالرغم عن الصباح الذي إنتظرناه على قارعة الليل طويلاً وتأخر، تأخر العمر كله ..
بالرغم من أن كل الاشياء تفنى، وتحزم حقائبها مبكرًا استعدادًا للرحيل ..
كنا نستمر في التحولق حول بعضنا البعض، غير آبهين بالفوضى التي تعم ما حولنا، مثل فراشة تدور حول حريق هائل ..
ثم ما إن تلوح في الاجواء ذكرى قديمة او أستسيغ مرارة جرح جديد أهم بالمسح عليه بأنامل مترردة ربما باردة قليلاً، ثم أطويه كطي الصحف نحوي بعناق دافئ، عناق حنون أقرب لعناق الجدات حيث نلتئم معًا ..
أميل نحوك كإبرة وخيط
أغرز في معطف أيامك
بفم يملك القبلات
والكثير الكثير من الكلمات
أرتقك بإتقان وأغزلني فيك
أمنح كل ندبة، السلام
وحلمًا نديّ ..