لـــظى
12-29-2021, 06:00 PM
/..
كَعَادَتِهَا تَقِفُ مَشْدُوهَةٌ
كَيْفَ لِوَجَعِ الْحَنِينِ أَنْ يَغْشَاهَا
يُطَوِّقُ الرَّوْحُ شَوْقًا وَلَهْفَةً
وَبَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْفَيْنَةِ كَعَادَةِ طَيْفِهِ
حِينَ يَأْتِيهَا يَغْرِسُ بِمَنَابِتِ رَوْحِهَا
أحاسيس لِتَسْتَمِرُّ حَيَاتُهَا
وَتَفَاصِيلَ مَشَاعِرِهَا عَارِيَةَ ؛/
تَنْفُضُ غُبَارُ اللَّوْعَةِ
تُحْرِقُ نَارُ وَجَدَهَا
ثُمَّ تَمَضِّي لِتَغْفُو بُرْهَةٌ مِنْ زَمَنٍ
حَتَّى لِقَاءِ تالي
تُزْهِرُ مَعَهُ أَزَهَّارَ الرَّوْحِ وَلَحَيْنَهَا
هِي بِحَاجَةٍ لِدِفْءٍ مِنْهُ يُطَوِّقُ نَبْضُهَا
يُهَدْهِدُ مَخَاوِفُهَا ؛.
أَوْ رُبَّمَا هِي بِحَاجَةٍ إِلَى
بَصيصٍ مِنْ نُورِ هَمْسِهِ
يَلْتَفُّ حَوْلَ عُرُوقِ نَبْضِهَا
لَعَلَّ كُلَّهَا يَرْتَدُّ إِلَيْهَا
كَانَتْ تَظُنُّ وَتَظُنُّ وَكَمْ خَابَ ظَنُّهَا
كَانَتْ حَمْقَاءَ فَتَبًّا لِسَذَاجَةِ قَلْبِهَا /..
......................
حصري لـــظى / ..
كَعَادَتِهَا تَقِفُ مَشْدُوهَةٌ
كَيْفَ لِوَجَعِ الْحَنِينِ أَنْ يَغْشَاهَا
يُطَوِّقُ الرَّوْحُ شَوْقًا وَلَهْفَةً
وَبَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْفَيْنَةِ كَعَادَةِ طَيْفِهِ
حِينَ يَأْتِيهَا يَغْرِسُ بِمَنَابِتِ رَوْحِهَا
أحاسيس لِتَسْتَمِرُّ حَيَاتُهَا
وَتَفَاصِيلَ مَشَاعِرِهَا عَارِيَةَ ؛/
تَنْفُضُ غُبَارُ اللَّوْعَةِ
تُحْرِقُ نَارُ وَجَدَهَا
ثُمَّ تَمَضِّي لِتَغْفُو بُرْهَةٌ مِنْ زَمَنٍ
حَتَّى لِقَاءِ تالي
تُزْهِرُ مَعَهُ أَزَهَّارَ الرَّوْحِ وَلَحَيْنَهَا
هِي بِحَاجَةٍ لِدِفْءٍ مِنْهُ يُطَوِّقُ نَبْضُهَا
يُهَدْهِدُ مَخَاوِفُهَا ؛.
أَوْ رُبَّمَا هِي بِحَاجَةٍ إِلَى
بَصيصٍ مِنْ نُورِ هَمْسِهِ
يَلْتَفُّ حَوْلَ عُرُوقِ نَبْضِهَا
لَعَلَّ كُلَّهَا يَرْتَدُّ إِلَيْهَا
كَانَتْ تَظُنُّ وَتَظُنُّ وَكَمْ خَابَ ظَنُّهَا
كَانَتْ حَمْقَاءَ فَتَبًّا لِسَذَاجَةِ قَلْبِهَا /..
......................
حصري لـــظى / ..