بعثرة مشاعر
05-20-2010, 02:58 PM
http://up.w7s7.com/up/uploads/610ce4202d.jpg
انَّنِي اسْتَمَع لِعَزْف افْكَارِي
يَالَه مِن لَحْن حزيّيِّين ...
يَدْفَعُنِي لِتَرْجَمَتِه عَلَى اوْرَاقِي
لَكِن انَامَلِي تَأْبَى ...
فَاقْتَرَح عَلَي رَسْمُه فِي لَوْحَة فّنِّيَّه
فَاعْتَرَضْت فُرشَااتي
وَالْالْوَان امْتَزَجَت فَلَم اعِد قَادْرَه عَلَى تَنْقِيَتُهَا
خَفَقَات قَلْبِي تَتَسَارَع فَأَشْعُر بِبُرُوْدَة الْدَم فِي اطْرَافِي
عَيْنَاي تَأْبَى ان تَنْطَبِق وَلَكَأَنَّهَا ان فَعَلْت فَلَن تَرَى الْنَّوْر
ازْدَادَت حَدَّت نَظَرِي
اغْرَوْرَقَت عَيْنَاي بِالْدُمُوْع فَتَجَمَّعَت حَتَّى شَعَرَت
وَكَأَن الْدُّمُوْع غَمَرَتْنِي
أَصْبَحَت ارَاهَا كَمَا ارَى مِدَاد البَحْرْعِنْدَما اقِف بِشَاطِئِه
تَحَرَّكَت قَلِيْلا وَكَأَنَّهَا الْمَوْج
ثُم لَم اسْتَطِع فَاغْلِّقْتِهَا بِقُوَّة جَعَلَت الْدَّمْع يَنْسَكِب
لِيُفْسِد الْحَبْر الْمَرْسُوْم عَلَى تِلْك الْوَرَقَه
مَا زَالَت عَيْنِي مُغْلَقَتَيْن وَمَا زَالَت الْدُّمُوْع تَنْهَمِر
وَكَتَفِي تَهْتَزَااان .... لَا أُحِب أَن أَضْعَف
لَا أُرِيْد أَن أَبْكَي
لَكِنَّنِي لَن أَسْتَطِيْع الْتَمَالِك أَكْثَر
بَدَأَت أَشْهَق فُتِحَت عَيْنِي بِسُرْعَه لَأَرَى هَل رَآَنِي شَخْص مَا
لَا لَا أُرِيْد ان يَرَانِي احَد وَانَا هَكَذَا بِهَذَا الْضَّعْف
وَبِهَذَا الُهَووااان .. لَحَظَات جَلَّت فِيْهَا بِبَصَرِي انْحَاء الْمَكَان
وَعِنْدَمَا لَم ارَى أَي شَخْص اجْهشَت بِالْبُكَاء
كَانَت لِيّلَه مَرِيْرَة كُلَّهَا بُكَاء وَنَحِيب
بَكَيْت حَتَّى احْمَرَّت عَيْنَاي وَخُيِّل لِي أَن دُمُوْعِي قَد جَفَّت
ذَهَبَت الَى الْمِرْآه لَأَرَى ان وَجْهِي وَعَيْنَاي تَوَرَّمَت
هَه وَجْهِي اصْبَح شَاحِبَا لَم أُمَيِّز لَوْنُه.. ابْيَض لَا ..
اسَّمَر لَا.. أَصْفَر مَع حُمَّرَه تَتَجَمَّع عَلَى وِجْنَتَاي
أَلِهَذِه الْدَّرَجَه يُؤَثِّر الْبُكَاء عَلَى مَلَامِحِي
ألِلحَزن مُضَار جَسَدِيَّه كَمَاهِي نَفْسَيْه
لَكِن لِم سُمِح لِنَفْسِه ان يَجْعَلْنِي بِهَذِه الْحَالَه الَّتِي يَرْثِى لَهَا
لَم اسْتُبْعِد مَشَاعِرِي؟؟! .. عِنَدَمّا حَكَم عَلَي بِالْقَلَق
وَالِلاثِقِه بِاي وَجْه اوَاجِهَه؟؟! الْم يُفَكِّر بِأَن جَرِّحِي سَيَنْزِف
الْم يَعْلَم بَعْد ان أَي سَهْم يَغْرِسْه فِي قَلْبِي
سَيَبْقَى اثَرَه وَلَن انْسَاه او حَتَّى اغْفِر رَمَيْتُه
جَعَلَنِي ارَى ان جَمِيْع جِنْس آَدَم عَدِيْمِي الْإِحْسَاس
رُغْم ان الْوَاقِع يُؤَكِّد ان هُنَاك آوادِم رَّائِعُوْن بِحَق
لَكِن هُو لَا يَعْلَم انَّه هَز ثِقَتِي بِآَدَم
وَانْه كُلَّمَا وَثِقْت باحَدَهُم سَيَنْزِف جَرِّحِي حَتَّى ابْعَد الْثِّقَه فَيَتَوَقَّف
هَذَا مَا أُخَلَفَه وَرَاءَه وَاتَمَنَّى الَا يُعَيِّد الْكُرْه
لِأَنِّي بَعْدَهَا سَأَكْرَهَه وَلَن أَتَوَانَى عَن طَمَس صَوَّرْتُه الْمَحْفُوْرَة فِي قَلْبِي
فَمَا رَأَيْتُه لَيْس بِقَلِيْل
عُذْرَا أَورَااقي أَلَم يَكَفَيْك هَذَا الْقْدَر مِن الْإِنْكِسَار
انَا أَكْتَفِيت لِذَلِك سَأْطَوِيْك الْآَن ....
نزف قلبي وبوح جرحي
انَّنِي اسْتَمَع لِعَزْف افْكَارِي
يَالَه مِن لَحْن حزيّيِّين ...
يَدْفَعُنِي لِتَرْجَمَتِه عَلَى اوْرَاقِي
لَكِن انَامَلِي تَأْبَى ...
فَاقْتَرَح عَلَي رَسْمُه فِي لَوْحَة فّنِّيَّه
فَاعْتَرَضْت فُرشَااتي
وَالْالْوَان امْتَزَجَت فَلَم اعِد قَادْرَه عَلَى تَنْقِيَتُهَا
خَفَقَات قَلْبِي تَتَسَارَع فَأَشْعُر بِبُرُوْدَة الْدَم فِي اطْرَافِي
عَيْنَاي تَأْبَى ان تَنْطَبِق وَلَكَأَنَّهَا ان فَعَلْت فَلَن تَرَى الْنَّوْر
ازْدَادَت حَدَّت نَظَرِي
اغْرَوْرَقَت عَيْنَاي بِالْدُمُوْع فَتَجَمَّعَت حَتَّى شَعَرَت
وَكَأَن الْدُّمُوْع غَمَرَتْنِي
أَصْبَحَت ارَاهَا كَمَا ارَى مِدَاد البَحْرْعِنْدَما اقِف بِشَاطِئِه
تَحَرَّكَت قَلِيْلا وَكَأَنَّهَا الْمَوْج
ثُم لَم اسْتَطِع فَاغْلِّقْتِهَا بِقُوَّة جَعَلَت الْدَّمْع يَنْسَكِب
لِيُفْسِد الْحَبْر الْمَرْسُوْم عَلَى تِلْك الْوَرَقَه
مَا زَالَت عَيْنِي مُغْلَقَتَيْن وَمَا زَالَت الْدُّمُوْع تَنْهَمِر
وَكَتَفِي تَهْتَزَااان .... لَا أُحِب أَن أَضْعَف
لَا أُرِيْد أَن أَبْكَي
لَكِنَّنِي لَن أَسْتَطِيْع الْتَمَالِك أَكْثَر
بَدَأَت أَشْهَق فُتِحَت عَيْنِي بِسُرْعَه لَأَرَى هَل رَآَنِي شَخْص مَا
لَا لَا أُرِيْد ان يَرَانِي احَد وَانَا هَكَذَا بِهَذَا الْضَّعْف
وَبِهَذَا الُهَووااان .. لَحَظَات جَلَّت فِيْهَا بِبَصَرِي انْحَاء الْمَكَان
وَعِنْدَمَا لَم ارَى أَي شَخْص اجْهشَت بِالْبُكَاء
كَانَت لِيّلَه مَرِيْرَة كُلَّهَا بُكَاء وَنَحِيب
بَكَيْت حَتَّى احْمَرَّت عَيْنَاي وَخُيِّل لِي أَن دُمُوْعِي قَد جَفَّت
ذَهَبَت الَى الْمِرْآه لَأَرَى ان وَجْهِي وَعَيْنَاي تَوَرَّمَت
هَه وَجْهِي اصْبَح شَاحِبَا لَم أُمَيِّز لَوْنُه.. ابْيَض لَا ..
اسَّمَر لَا.. أَصْفَر مَع حُمَّرَه تَتَجَمَّع عَلَى وِجْنَتَاي
أَلِهَذِه الْدَّرَجَه يُؤَثِّر الْبُكَاء عَلَى مَلَامِحِي
ألِلحَزن مُضَار جَسَدِيَّه كَمَاهِي نَفْسَيْه
لَكِن لِم سُمِح لِنَفْسِه ان يَجْعَلْنِي بِهَذِه الْحَالَه الَّتِي يَرْثِى لَهَا
لَم اسْتُبْعِد مَشَاعِرِي؟؟! .. عِنَدَمّا حَكَم عَلَي بِالْقَلَق
وَالِلاثِقِه بِاي وَجْه اوَاجِهَه؟؟! الْم يُفَكِّر بِأَن جَرِّحِي سَيَنْزِف
الْم يَعْلَم بَعْد ان أَي سَهْم يَغْرِسْه فِي قَلْبِي
سَيَبْقَى اثَرَه وَلَن انْسَاه او حَتَّى اغْفِر رَمَيْتُه
جَعَلَنِي ارَى ان جَمِيْع جِنْس آَدَم عَدِيْمِي الْإِحْسَاس
رُغْم ان الْوَاقِع يُؤَكِّد ان هُنَاك آوادِم رَّائِعُوْن بِحَق
لَكِن هُو لَا يَعْلَم انَّه هَز ثِقَتِي بِآَدَم
وَانْه كُلَّمَا وَثِقْت باحَدَهُم سَيَنْزِف جَرِّحِي حَتَّى ابْعَد الْثِّقَه فَيَتَوَقَّف
هَذَا مَا أُخَلَفَه وَرَاءَه وَاتَمَنَّى الَا يُعَيِّد الْكُرْه
لِأَنِّي بَعْدَهَا سَأَكْرَهَه وَلَن أَتَوَانَى عَن طَمَس صَوَّرْتُه الْمَحْفُوْرَة فِي قَلْبِي
فَمَا رَأَيْتُه لَيْس بِقَلِيْل
عُذْرَا أَورَااقي أَلَم يَكَفَيْك هَذَا الْقْدَر مِن الْإِنْكِسَار
انَا أَكْتَفِيت لِذَلِك سَأْطَوِيْك الْآَن ....
نزف قلبي وبوح جرحي