جُرْحٌ ضاحِك!

بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا قصيدة النثر جُرْحٌ ضاحِك! --------------- جُرْحٌ بجانِبِي يَضْحَكْ! في جَيْبهِ حُبُوْبُ مَنْعِ الانْهيار.. ...والاختيار! رأيتَ جروحًا من قبل؟ تمشي على رصاصِ الحروف.. من مسدَّسِ قاطِعِ النَّشيد.. وملحِ صوتٍ نادرٍ من بعيد؟ كيف تلبسُ وشاحَ الألم؟ وتنسى حوقلةَ شيخِ السَّفاح.. كيف تهربُ من الندم؟ وتَنْسلُّ من بينِ الأرْواح.. ... أَضْحِكْنِي أَرْجُوك..! عَلّمْنِي ما يُنْجِيك..؟ كيف تبقى نازفًا ؟؟ أنا جافٌّ كترابِ القمر..! وقهقهةِ الحيتانْ..! ... أَسْكِتْنِي أَرْجُوك.. فَمِي بلا لِسان .. قطَّعهُ حرفُ سلطانْ في قفلِ المكانْ لِمَ أنا لا أنزف؟! لِمَ الفرحُ... لا أعرف؟ ....... كيف تضحكين أيَّتها الجِراح؟ تمشين بزهوكِ الأحمر.. والقَيْءُ غذاءُ النَّملِ ..والفقير.. برائحةٍ تتخطّى سجن الترابْ وتجعلُ طفلَ السلطةِ ..حقير.. ولمْ أَمْلِكْ مفاتيحَ السَّرابْ! .... أَتَعشَّقُ ثوبكِ الجديد.. يالكَ.. أيها الجرحُ كم عنيد! وتنامين على سريرٍ من سحاب.. تمنعين شمسَ الشفاء.. تتزينين لكلِّ فناء.. لكنّكِ تحتَ كتابي المسروق. من عالمِ العتاب.. ......... أهلاً بكَ أيُّها الجرحُ الضاحك.. فالموعدُ على نفقةِ المشنوق. والموائدُ بلا طعامٍ محروق. هي سكاكينٌ ..وكثيرٌ منَ الملاعين.. وبعضُ المساميرِ ..والمناشيرِ وبعضُ أكفانْ...بلا أثمانْ! وضحكةٍ أخرى كي أنجو... على رَغيفْ ..من غيرِ نزيفْ! جديد ..قصيدة النثر محمد عبد الحفيظ القصاب صيدا-لبنان-23-1-2022 [/FONT]

همسة فرح ,صقر الجزيره ,شغف ,تحدوه البشر و 1 آخرون معجبون بهذا

AJFAN♣♪

سلمت يمناك على الطرح العذب
بانتظار جديدك القادم

AJFAN♣♪ معجب بهذا

رااائع ابدعت كاتبنا القدير
كل التحايا والتوفيق

ميدع ومتألق اخونا الشاعر الاخ محمد
تقبل مروري المتواضع ولك
اعجابي وتقيمي واصدق
احترااااااماتي

اا

ويطل الجرح غائر في خبايا الروح
ينزف بصمت وجعه
مدارا الدمع على الخد
يحكي بوجه ضاحك
ليصمت الأه من حناجر البوح
السيد محمد القصاب
حرفٌ مطوق بالالم
هطل ب وقار ل يمطرنا بالألق والضياء

استاذ ي
سرحت كثيرا بين بهائك وألم تلك المشاعر

احترامي

/..




كثرة الجراح تولد اللامبالاة /!

هذا القلب ممزق محطم
من كثرة جروحه يضحك
وما أن يخلو بنفسه يبكي
فجرحه ما زال رطبًا ينرف /..

لا تثريب على قلبك
أنهكته كثرة الجروح
مثقل يفقد الشهيق ضائع
والفضاء بعينك يضيق /!.

ومن كثرة ما تناسينا جروح غائرة
تمر لحظة تستيقظ فيها الذاكرة
تفتح آلامٍ دفينة برفقتها
ابتسامة خلفها حزن قاس
قتل الروح اغتال نبضها
ودمع للخروج يكره /..

هو فرج الله ولطفه
لا تدري أي ساعة يأتي
يجبرك بخير جبرٍ
بعد صبرٍ غالب الصبر ذاته
فيتراقص داخلك فرح
ووجهك ضاحك الثغر مبتسم /..