جاء عقبي وعقبني .. مارأيكم بهذة المقولة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء سعيد ياأحبه اخوتي كل شخص يحب ان
يكون مميز بعمله ويسعى جاهدا لذلك والبعض يعملون من
اجل المال فقط يعني يداومون بشكل يومي دون البحث عن
التميز بعملهم بينما يأتي شاب اوفتاة اصغر منهم سنا ويبدع
بمجال عمله فيقرب من مديره ويكسب محبتهم فيغضب ذلك الذي
يعمل وكانه آله بدون تميز ولا يتعب نفسه بشي ينفذ عمله

اليومي فقط ... عندما يرى هذا الشاب الصغير بدأ ياخذ مكانا
أفضل منه عند رؤساءه تجده يثور ويقول هذه المقولة
( جاء عقبي وعقبني) يعني باشر العمل بعدي وصار بمركز
افضل مني ....وطبعا هذا من فعل يده ... احبتي السؤال هنا
هل هذا الكلام صحيح انه اخذ مكانه .. ام انه اجتهد فنال
جزاء اجتهاده ..!!
هل هو نوع من الغيرة والحسد ...!!!
ام انها صحوة متاخرة بانه لم يفعل مايجعله متميزا !!!
هل سمعتوا هذه المقولة ,,,وماتفسيرها لديكم !!!
وبالنهاية قولي ان لكل مجتهد نصيب ...فلنجتهد حتى ننال ثمن
جهدنا .... تحياتي

حقيقة راق لي طرحك لهذا الموضوع
صغير ولكنه شائع في مجتمعاتنا

هناك الملتزم بظوابط عمله فقط مهما كانت
وهناك من يرى المشكلة فيبادر برفعها
بل وتقديم اقتراحات للشروع في حلها
أي أنه لا يبحث عن العيوب بل يصلحها

وهناك فرق كبير بين هؤلاء الثلاثة
وبين ذلك الشخص الذي يعمل ولكنه
يضع عينه دوما على الآخرين لا يسعى
ولا يهتم و يريد أن يحظى بالإهتمام
وهنا يكون شخصا ذا عين ضيقة حاسد
حاقد و لائم وهناك من يرى التميز و يسعى
ليكون متميزا و تصاب نفسه بالغبطة
من نجاح زميله المتكرر ولكنه لا يحسده

ففي قناعة نفسه لكل مجتهد نصيب

وفي النهاية العلاقة في العمل ايضا
كغيرها من العلاقات مبنية على مبدأ
شائع ومتعارف عليه وهو الأخذ و العطاء


يعطيك العافية حبيبتي