| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
رُكـنْ آلعَـام ▪● مَواضِيعٌ عَآمـه / طالماَ لاتنتمِي لأيُ قِسمٍ .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
وجووه تلاشت من ذااكرتي
[TABLE1="width:100%;background-color:black;"] | [/TABLE1]وجوه تلاشت من ذاكرتي ..وُجُـوهٌ رَافَقَتْنِـي .. هَذِهِ الوُجُوه فَرَضَتْ وُجُودُهَـا [ رِحْلَةُ العُمْـر.. ] تَأمَلْــتُ..تَعَجَبْتُ..وَ اسْتَفَدَتُ البَعَضْ..! مَلَلتُ..اِبْتَعَدَتُ..وَتَ غَاضَيَتُ عَنْ البَعَضْ..! أُعْجِبْتُ..وَتَعَلَقْتُ ثُمَ نَسِيتُ البَعَضْ..! وَسُرْعَانَ مَا انْتَهَتْ الرِحْلَـة..! ] ..وُجُـوهٌ فَاَرقَتْنِـي.. جَمَعَتْنَا الصُدَفْ..تَوَطَدَتْ عَلاقَتُنَا لِتَلاقِي أَفْكَارِنَـا.. وَتَشَابُـهِ تَصَرُفَاتِنَـا..رَأيْتُ فِيَهَا نَفْسِي.. ثُمَ أشَاحَتْ نَظَرَهَا وَفَارَقَتْنِي "بِسَبَبِ الظُرُوفْ" وَرَحَلَتْ..كَالطُيُورِ المُهَاجِرَة.. وَلَكِنَنِي لَمْ أَلمَحُهَا قَطْ تُحَلِقُ فِيْ سَمَاءِ الشَوقْ.. إِلَى مَتَى تَبْقَى الظُرُوفُ يَا تُرَى..؟! فَرُبَمَا لَيِسَتْ الظُرُوفَ هِي مَنْ [ أَبْعَدَهَا..! ] ..وُجُـوهٌ أَذْهَلَتْنِـي.. وُجُوهٌ مَاكِرَة..جَمِيلَةٌ مِنْ الخَارِجْ وَقَبِيِحَةٌ مِنْ الدَاخِلْ.. رُسِمَ عَلَى جَبِيِنِهَا الكَذِب..يَرِوِي عَطَشَهَا النِفَاقْ.. وَتَخْرُجُ مِنْ عَيْنِهَا شَرَارَةُ البُغض.. أَذْهَلَتْنِي وَقَاحَتُهَا..! وَأَذْهَلَنِي ذُلُهَـا وَخُضُوعِهَا لِحَاجَتِهَا...! [ وَتَلاشَتْ سَاعَتَهَا..! ] ..وُجُـوهٌ مَزّقَتْنِـي.. وُجُوهٌ مَرِيِضَـة.. مَرَضُهَا أنْ تَرَى الآخَرِيِنَ مَرْضَى مِثْلُهَا..! تَغْرِسُ الوَسَاوِسَ فِيْ قُلُـوبِ الضُعَفَـاء.. تَنْشُرُ العَدَاوَةَ بَيْنَ الأقْرِبَـاءِ وَالأحِبَـاء.. تُرَاقِبُ زَلاتِهِمْ لِتَنْشُرَ سُمَهَا.. تَمَزَقَ قَلْبِي عَلَى حَالِهَـا.. تَنَزَهْتُ عَنْهَا وَدَعَوتُ لَهَـا.. [ بِالشِفَاءِ العَاجِل..! ] ..وُجُـوهٌ عَذَبَتْنِـي.. وُجُوهٌ أَحْبَبْتُهَا فَكَرِهَتْنِي..وَصَلْتُهَا فَأَبْعَدَتْنِي.. وَفَيْتُهَا فَخَانَتْنِي..آمَنْتُهَا فَغَدَرَتْنِي.. كُلَمَا أَهْدَتْنِي جُرْحـاً أَهْدَيِتُهَـا وَرْداً.. إِلَى أَنْ أَثْمَرَتْ وُرُودِي..وَقَتَلَتْنِي جُرُوحَهَـا.. فَقَرّرَتُ أَنْ تَتَلاشَى... فَإِذَا كَانَ وُجُودُهَـا أَمَاتَنِي فَلا شَكَ.. [ أَنّ فِرَاقَهَـا سَيُحْيِيِنِي.. ] ..وُجُـوهٌ وَدَعَتْنِـي.. وُجُوهٌ أَنَا مَنْ اِنْتَقَاهَا لأنَنِي رَشَفْتُ مِنْهَا صِدْقَهَـا وَتَعَطَرْتُ بِحُبِهَا.. وَفَرِحْتُ لِرُؤيَتِهَا وَطِرْتُ لِفَرَحِهَا وَبَكَيِتُ لِدَمْعِهَا.. تَشْتَاقُ لِي كَمَا أَشْتَاقُ لَهَا..تُبْكِيِنِي كَمَا أُبْكِيِهَا.. وَلَكِنَهَا اُنْتُزِعَتْ مِنِي.. أَغْرَقْتُ اللَيْلَ بِدُمُوعِ الشَوقِ وَلَكِنْ بِلا فَائِدَة.. تَفَرَقْنَـا.. وَلَكِنْ هِي لَمْ وَلَنْ تَتَلاشَى أَبَـداً.. { وَلَكِنَنِي أَرَدَتُ فَقَطْ..أَنْ أُرِيِـحَ دُمُوعِي..! } |